لطالما كان جلالة الملك الحسين بن طلال مؤمناً بقوة وإمكانات كل مواطن للمساهمة في التنمية الوطنية. لطالما كان توفير التعليم الجيد وإطلاق العنان لإمكانات الشباب من جميع أنحاء المملكة وإعداد الجيل القادم للفرص المستقبلية رؤية مشتركة بين الملك الحسين والملكة نور. ومن ثم، في عام 1984، طلب رئيس الوزراء من الملكة نور أن تتولى مسؤولية تنفيذ مشروع تعليمي للاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك الحسين عام 1977. وبعد سنوات من التخطيط الشامل، افتتحت مدرسة اليوبيل أبوابها في عام 1993، ثم أُطلق معهد اليوبيل ليشمل كلا من مدرسة اليوبيلو مركز اليوبيل للتميز في التعليم (JCEE).
"إن المواطنين المستنيرين هم أثمن ما يمكن أن تمتلكه الأمة، وأن التعليم هو أفضل إرث يمكن للمرء أن يورثه للأجيال القادمة... وعلى الرغم من أن تعلمكم سيستمر من خلال خبراتكم في المهن والحياة التي تختارونها، إلا أنكم ستبدأون في الحكم عليكم من خلال مساهماتكم في المجتمع والبشرية... ردوا بالأفعال ما أخذتموه بالتعلم. ستكون هذه مسؤوليتكم الجديدة وتحديكم مدى الحياة."